حسين العبيدي شيخ النفاق الزيتوني في العصر الحلزوني ورضي الله عن راشد الرشدوني



جامع الزيتونة المعموركان  محل احترام قبل ان يتم تدنيسه بعد الثورة ومن جامع الزيتونة عرف الناس مصطلح التعليم الزيتوني لكن الجديد الان كثرة النفاق المرتبط بجامع الزيتونة لهذا اصبح النفاق الزيتوني مصطلح جديد يطلق على المنافقين الذين لهم علاقة بجامع الزيتونة ...النفاق الاول كان عندما تم اصدار عودة الجامع للتدريس وعوض ان يتم اعتماد المنطق والقانون تم الاعتماد على  النفاق في كل ما يتعلق بالجامع ..كان من المنطقي في عصر دولة عصرية ان يكون الجامع من املاك الدولة وتحت اشراف وزارة الشؤون الدينية وان يصبح كلية للشريعة واصول الدين وفق برنامج علمي يراعي كل الجوانب المتعلقة بالتعليم العالي أي انه يستقبل الطلبة الذين تحصلوا على شهادة البكالوريا وحسب ملفات شروطها مضبوطة ويصبح جامع الزيتونة منارة للعلم على قواعد سليمة وكان من المنطقي ان يتم نعيين الامام من طرف الوزارة لكن النفاق جعل الجامع المعمور خاضع للعشوائية واجندات اخرى الله اعلم باهدافها ...والامام المنافق حسين العبيدي ابهر العالم عندما قال الغنوشي رضي الله عنه ثم اطرد استاذ ومجموعة من الطلبة كانةا بصدد الاطلاع على معمار الجامع كما ارتكب العديد من التجاوزات اخرها الاعتداء على عدل تنفيذ جاء لمعاينة استيلاء الشيخ على الجامع وتحويله الى ملكا من املاكه الخاصة ..وللامعان في النفاق ادعى العبيدي انه تم اختطافه من طرف الشرطة في حين ان الامن قام بواجبه بالطرق القانونية والشعب التونسي لايمكن ان يكذب عناصر الامن نظرا لمعرفته بتصرفات المنافق الزيتوني ..الذي يؤسس للعنف وعدم احترام القانون ...والتونسي الذي اعتداد سماع كلمة رضي الله عنه تقال للصحابة يرفض ان يسمعها تقال لراشد الغنوشي رجل السياسة المليئة بالمداهنة والنفاق والكذب واضاف لها الغنوشي الارهاب والعنف والاعتداء على المواطنين بماء الفرق ..فقد أعلن الشيخ حسين العبيدي إمام جامع الزيتونة في تونس، احد أشهر الجوامع في العالم الاسلامي، أنه أقام دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية التونسية متهما رجال امن يرتدون زيا مدنيا بـ"اختطافه والاعتداء عليه بالضرب والعنف اللفظي لمنعه من إلقاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين بالجامع".ونقلت وكالة فرانس برس" يوم السبت 4 اوت عن العبيدي، البالغ من العمر 70 عاما، قوله ان 8 عناصر من فرقة مكافحة الإجرام كانوا يستقلون اربع سيارات مدنية اختطفوه صباح الجمعة في طريق قريبة من غابة بمحافظة بن عروس (جنوب العاصمة تونس) عندما كان على متن سيارة يقودها سائق محاميه الذي اراد تهريبه من منزله الى مكان بعيد بعد ان طلبت منه السلط الامنية الحضور.وأوضح أن "عملية الاختطاف" تمت حوالي الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي لتونس وتم نقله الى مركز فرقة مكافحة الاجرام بمنطقة القرجاني بالعاصمة تونس حيث تعرض "لاعتداء بالعنف المادي واللفظي" من قبل عناصر الامن ما تسبب له بـ"خلع في الكتف وآلام في العمود الفقري وارتفاع كبير في ضغط الدم ونسبة السكر في الدم".وقال انه طلب من الشرطة نقله إلى المستشفى لتلقي الاسعافات لكنها رفضت ولم توافق إلا بعد تدخل محاميه، فتم الاحتفاظ به في مركز للعناية بالمستشفى من الساعة 14,00وحتى منتصف الليل.وقد اكدت مصادرنا ان العبيدي لم يتعرض الى أي اعتداء انما استغل ذلك للاستيلاء على جامع الزيتونة والاستفادة من التبرعات والاعانات خاصة وان سفير السودان تبرع لفادة جامع الزيتونة بمبلغ 50الف دينار رفض الشيخ ان يسلمها للوزارة او أي جهة اخرى قانونية وهي التهمة التي قد تعرضه للسجن ..واتهم العبيدي كذلك وزارة الشؤون الدينية بالوقوف وراء الاختطاف والاعتداء عليه من أجل "إزاحته عن إمامة جامع الزيتونة"، مؤكدا أن الوزارة عينت خلال اليوم نفسه إماما آخر ليلقي خطبة الجمعة ويؤم المصلين في الجامع.من جانبها أعلنت وزارة الشؤون الدينية في بيان السبت أن العبيدي غير أقفال جامع الزيتونة وأنها أرسلت عدلا منفذا (حاجب محكمة) "لمعاينة الموضوع والتأكد منه وذلك بحضور اعوان ومسؤولي الامن".واوضحت الوزارة في بيانها انه "أثناء قيام العدل بمهمته قام الشيخ العبيدي بالاعتداء عليه بالعنف المادي واللفظي فكان أن تم استدعاء الشيخ من قبل المصالح الامنية للتحقيق معه فيما نسب اليه من تهم"، مشيرة إلى أن "ما حدث في جامع الزيتونة من عنف وتجاوز لا يلزمها ولاعلاقة لها به".ونفى العبيدي هذه التهم جملة وتفصيلا واتهم وزارة الشؤون الدينية بـ"الكذب للتغطية على الجريمة التي ارتكبت بحقه".من ناحيتها نفت وزارة الداخلية التونسية في بيان السبت "قطعيا تعرض حسين العبيدي إلى أي اعتداء لفظي أو مادي خلال التحري معه حيث تمت معاملته معاملة حسنة مع تمتعه بكامل الضمانات القانونية".وقالت الوزارة أن الشرطة العدلية استدعت العبيدي الجمعة "لقصد التحري معه في قضيتي اعتداء بالعنف وقضية تغيير أقفال أبواب بجامع الزيتونة، وقد تم إعلام النيابة العمومية التي أذنت بإبقائه في حالة سراح على ذمة البحث".وقد اكد العبيدي لاحقا في تصريحاته ان وزير الشؤون الدينية تجمعي سابق مثله مثل الواعظ الحبيب بوصرصار الذي هدد السبسي بالقتل عندما فكر السبسي في بعث حزب سياسي ....هذه التصرفات والقضايا كشفت عجز الحكومة عن تسيير شؤون الدولة كما كشفت نفاق بعض الشيوخ مثل البشير بن حسين الذي افتى بتكفير كل يعارض النهضة ولكن بعد ما حصل للعبيدي اتهم النهضة بالكفر ودعا الشعب الى معارضنتها وتهمها بالعمالة لاسرائيل وامريكا وكان البشير بن حسن قد تعرض الى حملة من طرف رجال الاعلام بعد فتاويه الداعية للفتنة واتباع المذهب الوهابي والتحريض على العنف ..ويمكن القول ان الشعب التونسي لم يعد يثق في المتاجرين بالدين والمنافقين لكنه يحترم رجال الدين المحترمين وعددهم كبير في تونس ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire